Total Pageviews

Monday, May 9, 2011

- نشأة وتطور الإدارة التعليمية
  • نشأة الإدارة التعليمية :-
يعتبر ميدان الإدارة التعليمية من ميادين الدراسات العلمية الحديثة وليدة القرن العشرين،حيث ظهر أول مفهوم لها في عام 1912 م . و ما كتب قبل هذه الفترة على قلته يتسم بطابع البساطة وعدم التخصص ولكنه ساعد على وضع أساس هذا الميدان فيما بعد .
  • تطور النظرة إلى الإدارة التعليمية :-
يعتبر ميدان الإدارة التعليمية من ميادين الدراسات العلمية الحديثة وليدة القرن العشرين ، و ما كتب قبل هذه الفترة على قلته يتسم بطابع البساطة وعدم التخصص ولكنه ساعد على وضع أساس هذا الميدان فيما بعد، وقد تطورت النظرة إلى الإدارة التعليمية تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وجاء هذا التطور نتيجة للعوامل الآتية :-
  • إضفاء الصبغة العلمية على الإدارة واعتبار رجل الإدارة صاحب مهنة .
  • تركز الدراسة على الإدارة باعتبارها ظاهرة سلوك وأداء وتفاعل اجتماعي وعلاقات إنسانية وما شاكل ذلك .
  • استخدام النظريات والنماذج في دراسة الإدارة .
  • تحليل الإدارة إلى بعدين رئيسيين أحدهما يتعلق بالمحتوى والآخر بالطريقة.
  • الاعتراف بالقوى الجديدة التي تشكل النظرة الجديدة للإدارة كالتكنولوجيا الحديثة والظواهر السكانية والعقائدية والإيديولوجية والتغير والصراع في نظام القيم والتفجر المعرفي وما شاكل ذلك .
  • اهتمام الباحثين بدرجة كبيرة بالدراسة العلمية للإدارة .
الاتجاهات الرئيسة لتحديث الإدارة التعليمية :-
أولاً :- اتجاه نحو مزيد من التعقد والتشابك في المحتوى العلمي لعمل الإدارة التعليمية .
ثانياً :- هناك اتجاه آخر يفرض نفسه حالياً يتمثل في مزيد من المرونة والتنوع بالابتعاد عن الأنماط والقوالب التنظيمية والإدارية الجامدة .
ثالثاً :- يواكب الاتجاهان السابقان اتجاه ثالث يتمثل في مزيد من العقلانية والعلمية في عمل الإدارة التعليمية .
أهمية الإدارة بصفة عامة :-
1- هناك معامل ارتباط وثيق بين تطور الإدارة وتحديثها وبين مستوى التقدم الذي يحققه مجتمع ما ، وهذه الحقيقة تبدو عند مقارنة مجتمع نامٍ وآخر أكثر تقدماً .
2- الإدارة تعنى بالاستغلال الأفضل للموارد المتاحة بما يحقق إشباعاً أكبر للعديد من الحاجات الإنسانية .
3- أصبحت من أبرز القوى المؤثرة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، ولا غنى عنها لأي منظمة ومؤسسة حكومية أو خاصة .
أهمية الإدارة التعليمية :-
  • الإدارة التعليمية تستقي عملها من طبيعة عمل التربية نفسها والتي تقوم الإدارة التعليمية بتحقيق أهدافها .
  • تلعب دوراً حيوياً في بناء أفراد المجتمع فبدايتها مع الأفراد ونهايتها معهم أيضاً.
  • رسم السياسات التربوية مع السلطات التشريعية المختلفة ووضعها موضع التنفيذ من خلال إنشاء ما يلزم من المؤسسات التعليمية ومراكز نشر الثقافة العامة وتخطيط المناهج الدراسية وتطويرها وتزويد الجهاز التربوي بالإمكانات المادية والبشرية .
  • إعداد وإجراء البحوث والدراسات الميدانية التي ترتبط بقضايا ومشكلات تربوية تتصل بمختلف جوانب وعناصر العمل التربوي .
  • إعداد الميزانية العامة السنوية ، لتقديمها إلى الجهات المختصة .
كل هذه الواجبات والمسؤوليات هي التي تضفي عليها هذه الأهمية والمكانة، ويعني ذلك كله أن نجاح العمل التربوي يتوقف على وجود الإدارة التربوية القادرة على تأدية واجباتها بفاعلية .

No comments:

Post a Comment