Total Pageviews

Monday, May 16, 2011

العولمة .. والادارة التربوية


لكي نعرف الإدارة التربوية في عصر العولمة لابد من المزج بين ايجابيات النماذج الإدارية التربوية ووضع نموذج متكامل مترابط قائم على أسس موضوعية مع الاهتمام بمختلف الجوانب الإنسانية والمادية والاجتماعية والعلمية والعملية والموائمة مع البيئة المحلية والعالمية.  وهكذا فلكي تحقق الإدارة التربوية بعصر العولمة النجاح المطلوب في أدائها لمهامها التربوية فيجب أن تتوفر في منسوبيها ما يلي :
               1.الالتزام الايجابي الأخلاقي والقانوني والسلوكي البناء متمثلاً في الأفعال والسلوكيات الايجابية.
               2.التوازن بين القدرة والدافعية أي أن يكون الفرد قادراً على تطويع المعارف النظرية في الإدارة التربوية إلى واقع ملموس، فيحدث تكامل بين الجانب النظري والتطبيقي.
               3.الرغبة الحقيقية والعالية للعمل، وهناك أساليب علمية وموضوعية لقياس دافعية الأفراد للإدارة التربوية.
               4.وضع الشخص المناسب في المكان الذي يتناسب مع قدراته الشخصية ويشترط توفر المناخ الوظيفي الموائم للعمل ويتفق مع توقعات الفرد.
               5.تنمية الاتصال الفعال بين الموظفين في الإدارة التربوية.
               6.تنظيم انسياب المعلومات الدقيقة والصحيحة في الإدارة التربوية.
               7.المعرفة المتمكنة من اللغة الإنجليزية.

      وهكذا يمكن تعريف الإدارة التربوية في عصر العولمة: بأنها نظام لاتخاذ القرارات الإدارية التربوية والتنفيذية بأسلوب علمي، والتركيز على التفاعل بين العاملين في الإدارة التربوية والعلاقات بينهم وبين المتغيرات البيئية المحلية والعالمية وذلك ضمن إطار من القيم والمثل الأخلاقية والسلوكية والقانونية لتحقيق الأهداف التربوية
.. محاضرة للدكتوره سهام كعكي

How To Be A great Administrator


          Educational Administration usually help us to be a great administrator . To be successful as an administrator ,  you must have great communication and leadership skills ,  the fundamentals of the management, and  how to mobilize resources, supervise personnel, and handle school finance and law. Also you must know  the basics of organizational change, and  international perspectives on education. Computer applications are becoming more and more important to schools  management

         Education administration teach us how to be a good leader,  share ideas and perspectives with other administrators to expand your conceptions of education , you should have a strong desire to serve and an even stronger vision of what the future of education should be and the practical ideas to help take it there.

اتخاذ القرار.....
يجب عدم التسرع عند اتخاذ قرار ما بل لابد من مراعاة كثير من الامور قبل اتخاذ اي قرار فنجد ان اتخاذ القرار امر لايمكن الاستهانة به والاستعجال حتى لانشعر بالندم بعد ذلك فعندما نواجه مشكلة ما او نريد عمل شي ما يتطلب منا اتخاذ القرار فلابد من النظر الى المشكلة من كافة ابعادها فلاننظر لها من منظور واحد وعندما نختار الحل لهذه المشكلة عندها يتطلب من متخذ القرار وضع بدائل له حتى نصل لأفضل قرار وبالتالي نحقق الهدف المطلوب
بداية يجب تحقيق مبدا الشورى فالرسول علية الصلاة والسلام خير مثال على ذلك فقد كان يستشير صحابته دائما اذا اراد اصدار قرار ما من أجل ذلك نجح علية الصلاة والسلام في اداء الرسالة وايصالها بافضل صورة وظلت راسخة حتى يومنا هذا ومن ثم لابد من جمع المعلومات الكافية لهذا القرار المراد اتخاذه حتى نقبل على حل المشكلة ونحن على اطمئنان تام من انه القرار المناسب لحل هذه المشكلة وبعد ذلك يجب ان نسال انفسنا سؤالين هامين : هل يتناسب القرار مع ايمكانياتنا وقدراتنا ؟ وهل بالامكان تنفيذه؟
فلا نختار مايفوق قدراتنا ومن ثم نصتدم بالواقع وفي نهاية المطاف نختار القرار الأنسب لامكانيتنا وقدراتنا والأفضل الذي يوصلنا للإنجاز وليس فقط تحقيق الهدف من بين تلك البدائل

Sunday, May 15, 2011

التنظيم الإداري - Presentation Transcript

يمكننا في البداية تعريف التنظيم بأنه :


هو التوزيع المناسب للافراد و الواجبات وتحديد الاختصاصات و توضيح السلطات والمسؤوليات داخل منظمة من أجل تحقيق هدف منشود .


ويعتبر التنظيم في الادارة :
 أحد أهم نشاطات العملية الإدارية في المؤسسات المختلفة، وغالباً هو الثاني بالترتيب, ولسلامة التنظيم المرن المستوعب للمتغيرات والمستجدات ولطموحات الأفراد في الترقي, وما يستوعبه ذلك من توصيف سليم وإيجابي للمهام والأعمال المعني القيام بها داخل كل وظيفة, وعلاقة كل وظيفة بالأخرى, وا لاعداد داخل الهيكل الإداري


وللتنظيم مهمتين تتلخص في :
_ تقسيم المهام .. وتوزيع الانشطة .
_ وايضا احترام قدرات وميول ورغبات الافراد
ويصبح بذلك تنظيم اداري واعي
لانه طبق هذه المهمتين .. واعتبرها اساس لترسيخ الادارة المنجزه للاهداف


وللتنظيم نوعان :
 1) التنظيم الرسمي وهو ذلك التنظيم الذي يتمثل في دراسة الشكل الرسمي للتنظيم ممثلاً بالخرائط التنظيمية وعلاقة الإدارات ببعضها .
2) التنظيم غير الرسمي وهو ذلك التنظيم الذي لا يخضع إلى قوانين وأنظمة ولوائح رسمية ولكنه يتأثر بهذه القوانين وبالمحيط الذي يعمل فيه .


فلا يمكن ان نصف الادارة بإدارة ناجحه محققه او منجزة للاهداف الموكلة إليها
بدون ان تتسم بتنظيم يحدد لها مسؤلياتها ومهامها وواجباتها
ويحدد لها هيكل إداري واضح وواعي
ثالثا:إيجاد البدائل المتاحة
بعد تشخيص المشكلة وتحديدها وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها ومعرفة أسبابها نكون في وضع يمكننا من اقتراح الحلول البديلة فإذا كانت المشكلة المعروضة ليس لها بدائل متاحة وهناك بديل واحد فقط ففي تلك الحالة لا تصبح مشكلة بل تصبح حالة واقعية مسلم بها وذلك لانتفاء أحد العناصر الأساسية لاتخاذ القرار الإداري من ضرورة توافر أكثر من بديل بحيث
تتاح لمتخذ القرار فرصة دراستها وتقييمها واختيار أنسبها
ومما لاشك فيه هو وجود أكثر من بديل يتطلب تنفيذه قدر معين من الإمكانيات المادية والبشرية وقدرا معينا من الوقت والمهارات التنفيذية وهنا لابد من دراسة وتقييم لتلك البدائل في ضوء الظروف الداخلية والخارجية والخاصة بالمنظمة فالحلول البديلة لابد أن تتوافر فيها شروط
معينة نوجزها فيما يلي:
1-مدى إسهام البديل ولو جزئيا في حل المشكلة
2-درجة توافر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ البديل
3-أن تكون ملائمة مع الظروف الداخلية والخارجية للمنظمة
4-أن تحقق الهدف من اختيارها وتنفيذها
5-أن تكون قابلة للقياس الكمي أن أمكن ذلك


رابعا:تقييم البدائل
يقصد بتقييم البدائل المتاحة القيام بدراستها وتحليلها بهدف اكتشاف مميزاتها وعيوبها ومدى قدرة إسهامها في حل المشكلة المعروضة وتعتبر مرحلة تقييم البدائل من أصعب المراحل لأنها تعتمد على توقع ما قد يظهر من مشكلات أثناء التنفيذ ومما يزيد من صعوبة الموقف أن المفاضلة بين البدائل تتم فd ضوء احتمالات لظروف مستقبلية معينة
ونعرض فيما يلي المعايير التي يمكن الاعتماد عليها في تقييم البدائل:
1- معيار الواقعية:
ويقصد به مدى إمكانية تنفيذ البديل وما يتطلبه ذلك من توافر الإمكانيات المادية والبشرية وطبقا لهذا المعيار يجب استبعاد البدائل التي لا يمكن تنفيذها لأنها في تلك الحالة تعتبر بدائل خيالية
2- معيار التكاليف:
لابد من المقارنة بين تكاليف تنفيذ البدائل المتاحة بالعائد المتوقع منها احتمالات ذلك التوقع أي تحديد القيمة المضافة المتوقعة من كل بديل
4- معيار الكفاءة:
ويتم معرفة ذلك في ضوء آثار تنفيذ كل بديل على المنظمة والمنظمات الأخرى والمجتمع فقد يكون لبعض البدائل أثارا إيجابية للمنظمة ولكنها قد تؤدى إلى آثار سلبية للمجتمع
4- معيار النتائج العكسية:
ويقصد به الآثار المعنوية للبديل وانعكاساتها على الأفراد وروحهم المعنوية والعلاقات الإنسانية بينهم وبين الإدارة
5- معيار الوقت:
ويقصد به ملائمة الوقت لتنفيذ البدائل فقد يتطلب الوقت السرعة في التنفيذ فيتم اختيار البديل المناسب لذلك

خامسا : اختيار البديل الأمثل
وتعتبر تلك الخطوة من أدق وأهم خطوات اتخاذ القرار الإداري فالبديل المختار يجب أن يتم في ضوء الظروف والإمكانيات الفعلية المتاحة وعند اختيار البديل الأمثل فليس من الضروري أن يمثل نسبة 100% من المزايا المحققة فربما يكون أقل البدائل المتاحة سوءً وترجع صعوبة اختيار البديل الأمثل للاعتبارات التالية:
1- ثأثر عملية الاختيار بالعديد من العوامل بعضها شخصي يرتبط بشخصية وهدف متخذ
القرار والمتأثرين به وبعضها موضوعي يرتبط بتطبيق أسلوب البحث العلمي وبعضها بيئي نابع من الخصائص البيئية المحيطة بموضوع اتخاذ القرار
2- ضرورة توافر البيانات والمعلومات المتعلقة بكل بديل لدراستها وتحليلها بغرض تقييم كل بديل في ضوء مزاياه وعيوبه واحتمالاته
3- -لابد من مراعاة المتغيرات الإيجابية والسلبية الناتجة عن تطبيق كل بديل وأثرها على أهداف المنظمة وبيئة القرار الخارجية
4- مدى التوافق والتعارض بين كل بديل وما يسبقه من قرارات وما هي القرارات الأخرى الواجب اتخاذها في حالة اختياره
5- أن البديل المختار يختار على أساس تنفيذه في المستقبل بناء على توقعات واحتمالات معينة والمستقبل دائما محفوف بدرجة معينة من مخاطر التغيير و بالتالي فكل بديل يحتوى على درجة معينة من المخاطرة



ثانيا:جمع البيانات والمعلومات وتحليها
بعد الانتهاء من مرحلة تحديد المشكلة تبدأ مرحلة جمع البيانات والمعلومات ولا شك أن التحديد
الواضح للمشكلة سوف يقودنا إلى تحديد ماهية البيانات والمعلومات المطلوبة وكذلك فى
تحديد:
-
من الذي يقع في نطاق اختصاصه إصدار القرار
-
من الذي يجب مشاركته في صنع القرار
-
ما هو الوقت المناسب لإصدار القرار
-
من الذي سوف يقوم بتنفيذ القرار
-
ما هي البيانات والمعلومات غير الضرورية والتي يجب تجنبها
وعند تحديد البيانات والمعلومات المطلوبة يجب مراعاة أن تكون متوافرة بالدقة والموضوعية المطلوبة وأن تكون شاملة وكاملة لكافة المتغيرات المتعلقة بالمشكلة موضوع البحث و أن تتوافر في الوقت المناسب وبالتكلفة المناسبة
ويواجه متخذ القرار بعدة أنواع من البيانات والمعلومات تبعا لنوع المشكلة فبعض البيانات والمعلومات كمية وبعضها نوعى وبعضها معلومات ثانوية وأخرى معلومات أولية ومنها المعلومات التاريخية والمعلومات المعاصرة والمعلومات المستقبلية وفيما يلي توضيح لكل منها:
المعلومات الكمية والمعلومات النوعية:
المعلومات الكمية هي المعلومات الرقمية والتي تعبر عن العلاقات بين المتغيرات ولكن بأسلوب رياضي في صورة أرقام لذلك فهي تتسم بالدقة في القياس أما المعلومات النوعية فهي عبارة عن وصف أو تقدير غير محدد بالأرقام ولذلك فإنها تخضع للتعبير والتقدير الشخصي للأفراد وعدم الموضوعية نظرا لاختلافها من شخص إلى شخص أخر
الحقائق والأداء:
لا شك أن البيانات والمعلومات والتي تعبر عن حقائق واقعية تعتبر أكثر ثباتا ودقة أما الآراء فهي تعبر عن وجه نظر مقدميها من مستشارين ومتخصصين ولذا فهي تقدم في صورة مقترحات أو توصيات ومن الأهمية بمكان أن يحدد المدير متى وكيف يمكنه الاستعانة بتلك الخبرات الاستشارية
البيانات والمعلومات الثانوية والأولية:
البيانات والمعلومات الثانوية هي تلك التي سبق أن جمعت وسجلت أما داخل المنشأة وخارجها أما الأولية فهي تلك التي يتم تجميعها لأول مرة من مصادرها الأولية عن طريق الاستقصاء والملاحظة
مصادر البيانات والمعلومات:
بعد تحديد البيانات والمعلومات المطلوبة يجب تحديدها مصادرها واختيار المصدر المناسب من حيث الدقة والموضوعية ودرجة الثقة فيه وتحديد الوقت المناسب للحصول عليها والتكلفة المناسبة لذلك والمشكلة التي تصادف متخذ القرار هو مدى توافر وتكامل البيانات والمعلومات بالدقة والشكل
المطلوبين فكثيرا ما يحتاج متخذ القرار لعديد من البيانات قد لا تتوافر لديه ولذا يتوقف حصوله عليها على مدى علاقته بالأجهزة والمنشآت الخارجية ومدى تعاونه معها

العوامل المؤثرة على دقة البيانات والمعلومات:
تتوقف درجة الدقة في البيانات والمعلومات على الاعتبارات التالية:
أ-الاتصالات الرسمية:
تتوقف درجة الثقة في البيانات والمعلومات على درجة الثقة في مصادرها وتعد الاتصالات الرسمية من أهم مصادر البيانات والمعلومات وتتوقف فاعلية الاتصالات الرسمية كمصدر للبيانات والمعلومات على البعد المكاني والزماني بين المديرين والمرؤوسين ووسائل الاتصالات المتاحة ومدى اهتمام الرؤساء بمشاركة المرؤوسين في صناعة القرار
ب-الاتصالات غير الرسمية:
ويقصد بها قنوات الاتصال غير الرسمية حيث قد يضطر المدير إلى الحصول على البيانات والمعلومات اللازمة له من خلالها وذلك في حالات السرعة وهنا يجب الحرص مما قد تتعرض له البيانات والمعلومات من حذف أو إضافة عند نقلها رغبة في تحقيق مصلحة شخصية لمصدر تلك البيانات
ج-القيم الدينية والعرف والعادات والتقاليد:
من الأهمية بمكان أن يجمع المدير المعلومات المتعلقة بالبيئة المحيطة به من قيم دينية وعادات وتقاليد فقد يكون القرار منطقيا ورشيدا فى بيئة معينة وقد يصبح قرارا معيبا في بيئة أخرى كما يحدث عند اتخاذ قرار بتنظيم حملة إعلانية وتخطيط مراحلها ومحتوياتها فما يناسب بيئة معينة قد لا يتناسب بيئة أخرى
د-المستوى الإداري للمعلومات:
تنقسم المعلومات المطلوبة إلى ثلاث مستويات يقابل كل منها مستوى إداري معين فالإدارة العليا تحتاج إلى معلومات إجمالية عن أوجه نشاط المنظمة لمقارنتها بالأهداف الموضوعة أم الإدارة الوسطى فإنها تحتاج إلى معلومات عن نتائج التنفيذ لمقارنتها ببرامج العمل الموضوعة أما الإدارة المباشرة فإنها تحتاج إلى معلومات عن معلومات عن إجراءات تنفيذ العمل اليومي